من الضروري أن تقوم بالتدقيق والتخطيط لوسائل الإعلام المملوكة لك لبناء خطة تسويق إلكتروني أكثر فاعلية، والتي سناقشها أكثر في الخطوة التالية.
حيث يتيح لك تصنيف أصولك الرقمية كوسائط مملوكة أو مكتسبة أو مدفوعة، تحديد كيفية وصول المحتوى الخاص بك إلى جمهورك المستهدف.
على سبيل المثال، إذا كان جمهورك يتبع أسلوب حياة صحيًا ونشطًا، فقد ترغب في العثور على مدون لياقة بدنية مشهور والوصول إليه.
ولكي تتمكن من ممارسة أنشطة التسويق الإلكتروني، ينبغي أن تكون نقطة البداية هي بناء وجود لشركتك على الإنترنت، من خلال إنشاء موقع إلكتروني بتصميم جذاب، يقدم معلومات شاملة عن الشركة، وقد تُضيف إليه مدونة تشارك بها خبراتك مع جمهورك المستهدف، وأيضًا إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تروج خلالها لمنتجاتك وتتواصل بها مع جمهورك.
معرفة عملائك ليست خطوة بسيطة أو بديهية بحيث يمكنك تعريف عملائك في سطر واحد فقط، السن، البلد، النوع.
غير أن التعلم الذاتي هو الطريق الذي يسلكه القليل من محرري الفيديو.
هذا أهم عنصر لعمل خطة تسويق إلكتروني ناجحة. والجميل في الأمر، أن معظمنا لديه فهم مُسبق للسوشال ميديا وأدواته.
لهذا السبب من الضروري فهم جمهورك. ولكن ما نوع المعلومات التي يجب أن تجمعها عن جمهورك المستهدف؟ هناك نوعان من المعلومات لعمل إستراتيجية تسويق رقمية مستنيرة.
يعي كل من يملك عملًا تجاريًا أهمية “الكلمة” التي قد تأخذ شكل محتوى موقع الويب أو إعلان أو منشور اجتماعي أو كتيب أو وصف منتج أو نص لفيديو أو رسالة بريد إلكتروني أو حلقة بودكاست، وغيرها من الأشكال.
يجب أن تعلم كذلك أن الأسيويين خصوصا الهنود، الباكستانيين و الفيليبنيين يكتسحون مجال فريلانس ويشتغلون بأجور قليلة، لذلك هذة النصيحة حتى على باقي منصات بيع الخدمات المصغرة التي سنتطرق لها في باقي المقال. أود التنبيه على أن العمل الحر لوحده ليس كافيا لتكوين ثروة جيدة أونلاين، لذلك يجب المبادرة إلى إطلاق وظائف عن بعد دوام جزئي أحد المشاريع الإلكترونية المربحة والتي لا تتطلب مصاريف تشغيل ضخمة.
بالإضافة إلى المدونة القيمة، يعد إنشاء مجموعة واسعة من المحتوى المفيد طريقة موثوقة لجذب العملاء والاحتفاظ بهم.
لمعرفة المزيد يوصى بالإطلاع على مقال: لكيفية تعلم تطوير تطبيقات الجوال الذي يرسم مسارًا مفصلًا.
اعتمادًا على المشروع الذي ينفذه، قد يركز مطور الويب على تطوير الواجهة الأمامية للموقع، التي تتضمن التصميم والمحتوى، أو يركز على تطوير الواجهة الخلفية، حيث يكتب الرموز البرمجية المرتبطة بخادم الويب التي لا يشاهدها الزوار وتجعل الموقع يقوم بوظائفه .
على سبيل المثال، إذا كنت تكتب منشورًا عن تصميم الويب، فقد تجد أن المحتوى الموجود على صفحة جوجل الأولى قد يكون قديمًا أو يفتقر إلى الأمثلة أو يصعب فهمه.